-->
انا مش شحاد
نتيجة بحث الصور عن البطاله
رﻛﺒﺖ باص من عمان - للزرقا بعد يوم متعب وانا بدور على شغل، ﺣﻄﻴﺖ ﺳﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ذني ﻭ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻮﻳﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻫﺎﺩﻳﺔ، في ﺷﺎﺏ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ، ﺷﻜﻠﻪ ﻭملابسه ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﻣﺘﺸﻌﻠﻖ ﻓﻰ ﺩﻳﻞ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎلموت ﺃﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﺑﺸﻮﻳﺔ، ﻻﺑﺲ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺯﺭﻕ وجكيت ﻟﻮﻧﻪ ﺑﺎﻫﺖ ﻣﻦ ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ الو ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺶ مغسول، ﺩﺧَﻠِﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻘﻌﺪ، ﻗﺎﻡ ﻭﻗﻌﺪﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ، ﺷﻜﺮِﺗﻪ ﻭ ﺩعتله، ﺭﺍﺡ ﻭﻗﻒ ﻭﺳﻨﺪ ﺿﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍلباص، ﻛﻞ هاد ﻋﺎﺩﻯ ﻭﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭبصير ﻛﻞ ﻳﻮﻡ، ﻣﺮّﺕ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ هاد ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻪ على ﺍﻷﺭﺽ، ﺍﻟﻨﺎﺱ اجت بسرعه ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﺎﻟﻮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﺍلكرسي ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻤﺒﻪ ﻓﻀﻴﺖ ﻭﻓﺮﺩﻭﺍ ﺟﺴﻤﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺎﺏ قنيه مي ﻭبلش ﻳﻤﺴﺢ وجهه، ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻨﻄﻪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﺨﺪﻩ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﺗﺤﺖ راسه، ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻟﺖ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ذانو ﻭبلش ﻳﻘﺮﺍ ﻗﺮﺃﻥ، ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻷﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻓﺎﻫﻢ شو ﺍﻟﻠﻰ بصير، ﺣﺎﻟﻪ ﺗﺮﻗﺐ ﻣﻦ الباص ﺍﻧﻪ يصحى ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻭﺗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.

ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ بلشت ﺗﺴﻨﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻌﺪ ﻭﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻰ، ﺑﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺍلباص اﺟﺖ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ قنيه ﻋﺼﻴﺮ اعطتو اياها ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺸﺮﺑﻬﺎ، ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺏ ﻣﻴﻪ ﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﻭبلش يستعيد ﻭﻋﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻰ.
ﻣﺴﺢ ﻭجهه بفاين اعطتو اياه ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻘﻌﺪﻫﺎ، ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻤﺒﻪ ﺣﺐ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺑﻴﻘﻮﻟﻪ "ﺍيش ﻳﺎ ﻋﻢ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻐﺪﺗﺶ ﻭﻻ شو ؟" ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﺩ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﻋﻰ "ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻛﻠﺘﺶ اشي ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ" ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻃﻲ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﻗﺪﺍﻣﻪ.
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﻼﺗﻴﻨﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ هيك ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺝ مصاري، ﻣﺪ ﺍلزلمه ﺍﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﺸﺮ دنانير ﻭﻃﺒﻘﻬﺎ ﻭﺣﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ، ضل ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 10 ﺛﻮﺍﻧﻲ بطلع ﻋﻠﻰ ﺍلمصاري ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻭجهه ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻭجهه ﻭحالته ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺎﺝ، ﻣﺪ ﺇﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﻌﺸﺮ دنانير ﻭﻛﺮﻣﺸﻬﺎ ﻭﺭﻣﺎﻫﺎ للزلمه ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﻰ جيبه، ﻗﻌﺪ ﻳﺨﺒﻂ ﺑﺄﻳﺪﻩ ﻓﻰ راسو ﻭﻳﺼﺮﺥ "ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺤﺎد.. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺤﺎد ﻳﺎ ﻧﺎﺱ.. ﻣﺶ بحاجه ﺣﺴﻨﻪ ﻣﻦ ﺣﺪ"
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ حواليه ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺨﺒﻄﺶ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ، ﺣﻀﻨﻪ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺒﻜﻰ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ "ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻴﻜﻮ هيك ﻳﺎ اﺑﻨﻲ"، ﺍﻟﻠﻰ صار ﺧﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺣﺎﻃﻴﻦ ﻭجوهم ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺳﺲ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺻﻠﻨﺎﻟﻪ، "ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺤﺎد.. ﺍﻧﺎ ﺧﺮﻳﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻲ ﺷﻐﻞ" ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ هدﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺒﻜﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻦ ﺍلزلمه، ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ، ﻗﻬﺮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻗﺬﺭ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ تعطيه ﻓﺮﺻﺔ ﺯﻯ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ، ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺪﻣﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻯ ﺯﻯ ﻣﺎ صار معاي، ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺰﻝ ركاض ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻪ، ﻧﺎﺱ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺤﺪﺵ ﻟﺤﻘﻪ.
تذكرت ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﺤﺮ ﻣﻦ كم ﻳﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﻇﺮﻭﻓﻪ، تذكرت ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺍﻣﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺮﻗﻮﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻫﺮﺑﻮﺍ ﺑﺎﻟﻘﺮﻭﺽ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ، تذكرت الفساد.
تذكرت قديش ﻛﺎﻥ ﻗﺪاﻣﻨﺎ ﻓﺮﺻﻪ نكون ﺩﻭﻟﻪ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﺳﺮﻗﻮﺍ، ﻛﺎﻥ ﺟﻮﺍي ﻃﺎﻗﻪ ﻏﻀﺐ كبيره، ﻛﺮﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻟﻠﻰ بيحكو ﻋﻠﻰ حالهم ﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻢ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ، ﻛﺮﻩ للطبقية ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻔﺤﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﺮﻩ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺧﻠﺖ ﺧﻴﺮﺓ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﺮﻣﻮا ﻧﻔﺴﻬﻢ وطاقاتهم لمحاوله ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻰ ﻭﺩﻋﻴﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺸﻴﻞ ﻋﻨﺎ ﺍﻟﻬﻢ ﻭﻳﻔﻚ ﺍﻟﻜﺮﺏ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺸﻴﻴﻦ ﻓﻴﻪ الاااف ﺍﻟﻠﻰ صارو ﺑﻴﻨﺎﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋَﺸﺎ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻛﻞ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ!

جديد قسم : Mix

إرسال تعليق