محاضرة رقم (8)
النظريات الاجتماعية والنفسية المفسرة للاتصال
على الرغم من عدم توصل علماء الاتصال لفهم كامل ودقيق لأثار وسائل الاعلام على الجوانب النفسية والأخلاقية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية لحياة الأفراد العاديين, إلا أن هؤلاء العلماء حشدوا قاعدة من نتائج البحوث التي تساعد على فهم هذه القضايا, فخلال القرن الماضي ركز العلماء في علم الاجتماع والنفس والاتصال على دراسات دور وسائل الاعلام في المجتمع.
ولعل إحدى المهام الاساسية لدارسي الإعلام هي تجميع النتائج العلمية حول أثار وسائل الاعالم والاتصال على المتعاملين معها من قراؤ ومستمعين ومشاهدين, وقد ظلت وسائل الاعلام لفترة طويلة تواجهة الاتهامات التالية:
1. تدهور مستوى الذوق الثقافي في العام.
2. زيادة معدلات اللامبالاة, والميل إلى انتهاك القانون
3. المساهمة في انهيار الأخلاق العامة.
4. تشجيع الجماهير على السطحية السياسية.
5. قمع القدرة على الابتكار والتجديد.
من جانب أخر يركز المدافعون عن وسائل الاعلام على أن هذه الوسائل بمثابة الخادم المخلص الأمين لأن تحقيق ما يلي:
1. تكشف الخطيئة وتعري الفساد.
2. متقدم بدور الرقيب أو الحارس فيما يتعلق بحرب التعبير.
3. تساهم في تشقيق ملايين الأفراد.
4. تقدم تسلية دومية لأضرر منها لطيفة العاملة المرهقة.
5. تحيطنا علما بأخبار العالم والمعيشة المحيطة بنا.
6. نجعل المستويات المعدنيية لحياتنا أكثر.
وفرة من هلال تردجها للسلع لإتعاش المؤسسات الاقتصادية
هذا جزء من الجدل الدائرتين ايجابيات وسائل الاعلام وسلبياتها, وبوحة عام قارن تقسم طبيعة وسائل الاتصال الجماهيري تتركز حل ثلاثة أسئلة محورية هي:
1. ما هو تأثير المجتمع على سائل اعلامة, وما هي الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية التي جعلت وسائل الاعلام تمارس عملها بالشكل الحالي.
2. كيف يحدث الاعلام, وهل يتختلف في الجوهر والمبدأ, أم يختلف فقط في التفاصيل الخاصة بالاتصال الأكثر مباشرة بين الأفراد.
3. ماذا تفعل وسائل الاعلام في الناس, وهل تؤثر قيمهم نفسياً واجتماعياً وثقافياُ.
لأسباب عديدة كاف السؤال الثالث هو الذي تركزت حوله بحوث الاعلام في الماضي, إلا أن السؤالين الأول والثاني لم يلقيا هذا الأ الكافي من جانب الباحثين في علم الاتصال
النماذج الاجتماعية:
يستخدم مصطلح نموذج للاشارة إلى مجموعة من الاقتراحات الأساسية, وعادة يربط علم الاتصال بين فكرة النموذج ومجموعة القتراحات الاساسية, وتعتبر النماذج بوجة عام صياغات تظرية منضافة.
أولاً: النموذج التطوري:
يركز هذا النوذج على التغيرات الاجتماعية التي تطرأ على المجتمع خلال تطورة, الفكرة هنا هي أن المجتمع يشبه الكائنات العضوية من حيث التنظيم ومن حيث التطور والمجتمع كائن عضوي بيولوجي.
أليات التغير الاجتماعي التي تظهر غالباً في النماذج التطورية وتعد نوعاً من الاستقاء الطبيعي مثل, البقاء للأصلح ووراثة الصفات المكتسبة.
يتضمن النموذج التطوري الاقتراحات التالية:
1. النظر إلى المجتمع بأعتبار مجموعة من الأجزاء المترابطة, وأنه تنظيم يقم الأنشطة المرتبطة المتكررة والنموذجية.
2. يتعرض المجتمع باستمرار للتغير حيث تصبح أشكال الاجتماعية مختلفة ومتميزة بصورة مطردة.
3. يتم نقل الأشكال الاجتماعية الجديدة من مجتمعات أخرى عن طريق الأفراد الذين يبجوتون عن وسائل فعالية لتحقيق الأهداف التي يعبرونه مهمة.
4. تحظي الأشكال الجتماعية الجديدة التي تساعد الناس على تحقيق أهدافهم ولا تتعارض مع الفم الموجود بالقبول, وتصبح أجزاء ثابته من المجتمع المتطور, وعلى عكس ذلك يتم نبذ الأشكال الأقل فاعلية والتخلي عنها, أهمية هذه الاقرضات تمكن في تاريخ وسائل الاتصال فخلال التاريخ أدرك الكثير من الناس أهمية سرعة أنظمة الاتصال وضرورة وصولها إلى أكثر عدد ممكن من المتلقين, وبمعنى أخر قارن نمو الأعلام كان عىل الدوام عملية تطورية سواء كان ذلك من ناحية التكنولوجيا العملية أو الألية أم من ناحية الأشكال الاجتماعية الضرورية وذلك لتحقيق الأهداف التي يعتبرها ضاع القرار وأهدافها مهمة.
ثانياً: نموذج الصراع الاجتماعي (هيجل- ماركس-انجلز)
يفترض هذا النموذج أن الصراع وليس الاستقرار أو التطور هو من أهم العمليات الاجتماعية، والفكرة هي أن المجتمع يتكون من عناصر اجتماعية متصارعة مثل أن المجتمع مثل (خيروش) وقيح وجمال, قوة وضعف, تمتاز وفق لأجل أمرارة أهم اقتراحات هذا النموذج:
1. المجتمع يتكون من فئات وجماعات من البشر تختلف مصالحهم بشدة.
2. تحاول كل جماعة تحقيق معالمها الخاصة في إطار المنافسة الشديدة مع الأخرين.
3. المجتمع المنظم يتعرض لصراع مستمر بين الجماعات التي لها مكاسب والتي تسعى لمكاسب جيدية.
4. تحدث عمليات التغير المستمر من ثانيا العملية الجدلية للمصالح المتنافسة والمتصارعة, وهكذا فإن المجتمعات ليست في حال توازن وإنما هي في حالة صراع وتغير مستمر وتطبق هذه الاقتراحات على وسائل الاعلام نلاحظها في المجتمعات الحرة عبارة عن مستودعات متنافسة تبحث عن الربح وتسعى كل وسيلة لتحقيق أرباح ومصالح وسط شبكة من القيود الشريعة والأخلاقية, وكذلك يوجد تاريخ بين من الصراع بين النظام السياسي والصحافة وكذلك الجدل حول حقوق الاعلام حول في مواجهة حق احترام الخصوصية الفردية, وحق الاعلام في حماية المصالح, وحق المستهلك من الحماية من الاعلانات الكاذبة (الاعلان).
تعليقات: 0
إرسال تعليق