-->

محاضرة رقم (7) : وظائف وسائل الاتصال الجماهير و دورها في خدمة النظام السياسي

محاضرة رقم (7)
وظائف وسائل الاتصال الجماهير

سنتحدث هنا حول وظائف وسائل الاعلا وأهداف استخدام الأفراد والمجتمعات لتلك الوسائل, ويمكن مناقشة هذا الموضوع من خلال ثلاث محاور:
           ‌أ-                    طرق التفكير في وظائف وسائل الاتصال الجماهيرية.
         ‌ب-                  وظائف ووسائل الاعلام للمجتمع.
         ‌ج-                   وظائف وسائل الاعلام للفرد.
أولاً: طرق التفكير في وظائف وسائل الاتصال الجماهيرية.
يمكن التفكير في وظائف وسائل الاتصال على النحو الآتي:
1. وظائف فردية مقابل الوظائف المجتمعية: لا بد من الفتريق المبدئي بين الوظائف التي تحققها وسائل الاعلام لنا كأفراد وبين الوظائف التي تحققها للمجتمع.
اذا أردنا معرفة وظائف وسائل الاعلام للفرد, فنحن نريد أن نعرف ما هفي الاشباعات التي يبحث عنها, وهل تساعد وسائل الاعلام في تحقيق الرغبات والاحتياجات أم لا أما بالنسبة للمجتمع سوف تكون وظائف وسائل الاعلام هو المحافظة على استقرار المجتمع وثباته, وكيف تحقيق التغير و التطوير, وما هو الدور التي تلعبه تلك الوسائل في جميع المجالات (اقتصاد-اجتماع- ثقافي).
خلاصه: وظائف الوسائل يجب أن تفرق بين وظائف الفرد على هذه, ووظائف المجتمع بشكل عام.
1.     وظائف المحتوى مقابل وظائف الوسيلة.
عند دراسة وظائف وسائل الاعلام, لا بد أن نمز بين المحتوى الذي تعرضه الوسيلة, وبين خصائص الوسيلة المستخدمة أو بظروف الاستخدام وليس بالمحتوى.
مثال: الذهاب إلى السينما قد يجعلنا نفكر في دار العرض والديكور والمقاعد وعرض الشاشة, لذا قد تحظى دار العرض كوسيلة بأهتمام أكثر من الفلم نفسها.
2.     وظائف ظاهرة مقابل وظائف كامنة:
 يجب أن تميز أحيانا قيما يتعلق بدور وسائل الاعلام في حياتنا وخاصة أن تميز بين الوظائف الملموسة الواضحة والمعلقة وبين الوظائف الكامنة الغير واضحة.
الوظائف الواضحة لوسائل الاعلام والتي تدركها حين استخدام وسائل الاعلام هي الأخبار, والتشقيق التعليم و التوجيه والترفيه والاقناع, أما الوظائف الكامنة فهي وظائف خفيفة التي يعرضها هم من يفكرون في وسائل الاعلام من نواحي أخرى وهم في العادة قلة.
مثال: زوجان يجلسان أمام التفزيون يتناولون الإفطار, إذا سألناهم عن سبب المشاهدة يتحدثون عن وظائف المشاهدة المتعارف عليها أم الشي الغير معلق قد يكون أن المشاهدة قد تعضهم المشاجرة والخوض في هموم الحياة ومشاكل الأبناء والعمل.
معظم الدراسات تقول أن T.V في كثير من الأحيان صمام أمان للأسرة لأنه يمتع التوتر ويخلف الانسجام.
ثانياً: وظائف وسائل الاعلام للمجتمع:
من الصعب أن تتخيل وجود مجتمع حديث بدون وسائل الاعلام, وكذلك فإن وسائل الاعلام المتبع للدراسات الإعلامية يجد أنه لا يوجد اتفاق أساس حول وظائف وسائل الاعلام في المجتمع وكثير أما يتم الخلط بين الوظائف والتأثيرات لذا يجب التعريف فالوظائف تهتم بالدور العام التي تؤديه وسائل الاعلام, أما التأثيرات هم النتائج لهذه الأدوار بعض الآراء بشأن وظائف وسائل الاعلام في المجتمع.
مفهوم "لازويل" للوظائف المجتمعية:
عالم سياسة مثير من أوائل العلماء والذين أهتموا بالوظائف المجتمعية للاتصال وقد حدد ثلاثة وظائف هي:
1.     مراقبة السئة من خلال تجميع الأخبار والمعلومات من خارج وداخل المجتمع وتوزيعه.
2.     ترابط أجزاؤ المجتمع في الاستجابة للبيئة, من خلال الاتصال يتم تكوين الرأي العام وبدون ذلك جع
3.     نقل التراث الاجتماعي عبر الأجيال.
مفهوم (لازر سفليد) و (ميرتون) للوظائف:
1.     التشاور وتبادل الآراء.
2.  تدعيم المعايير الاجتماعية (المقصود معافية الخارجية عن عادات وسلوك المجتمع لأن هناك منجوة بين الأخلاقيات العامة والسلوك الفرد أو البشري.
3.  التخذير (الخلل الوظيفي) ويقصد به حدوث نتائج عكسية من كثرة المعلومات التي قد تحول معرفة الناس إلى معرفة سليمة, وتحول هذه المعرفة بأن أحداث مشاركة فعالة في الكثير من القضايا والمشاكل على الصعيد المحلي والدولي. وحدوث حالة (اللامبالاة).
مفهوم ولير شرام للوظائف تحدث شرام عن ثلاث وظائف اتصال ضرورية لعمليات الاتصال الجماهيري خاصة في مجالة التنمية الشاملة وهي:
أ‌.       وظائف المراقب: من خلال استكشاف الأفاق وأعداد التقارير عن الأخطاء التي تواجه المجتمع.
ب‌.   الوظائف السياسية: المعلومات التي تقدم من وسائل الاعلام تتيح أخذ القرارات الصائبة.
ت‌.   التنشئة: يعلم أفراد المجتمع الجدد المهارات التي تنفع المجتمع وتساعد في تطورة.

مفهوم ماكويل:
·  الاعلام
·   تحفيف التماسك الاجتماعي.
·  التواصل الاجتماعي.
·  الترفيه.
·  التعبئة.
مفهوم " لينرتي مولر" للوظائف:
1)     الاخبار والتزويد بالمعلومات ومراقبة البيئة.
2)     الربط والتفسير بهدف تحسين تفكير الناس.
3)     الترقية.
4)     التنشئة الاجتماعية.
5)     التسويق.
6)     قيادة التغير الاجتماعي.
7)     خلق المثل الاجتماعي.
8)     الرقابة على مصالح المجتمع وأهدافه.


ملاحظة: كل عالم اتصال فسر الوظائف حسب نظرتيه واهتماماته.





دور وسائل الاعلام في خدمة النظام السياسي:
يتحدث "صمويل بيكر" على أن ما وصفة لا زويل ولا زرسفيلد وميرتون وغيرها بشأن وظائف ووسائل الاعلام المجتمعية, يمكن اعتباره يصيب في (خدمة النظام السياسي).
وسائل الاعلام تخدم النظام السياسي يطرف كثيره ومختلفة بعضها مباشرة وبعضها غير مباشر, في المجتمعات المركبة الكبيرة مثل  USA لا يستطيع القادة الاتصال بالناس بدون استخدام وسائل الاتصال الجماهيرية ولا يستطيع المرشخ أن يصل جمهورة بدون وسائل الاتصال الجماهيرية, كذلك فإن المواطن العادي لن يستطيع التعرف على القرارات الحكومية والتشريعات والقادة والأوضاع السياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية بدون استخدام وسائل الاعلام, لأن وسائل الاعلام حيوية في نشر المعلومات الجديدة من الحكومة إلى المواطنين.
تستخدم وسائل الاعلام كذلك في مخاطبة الحكومات والشعوب الآخرى مثل "حرب الخليج" حيث تم تناول الرسائل السياسية بين أمركيا والطرف عبر وسائل الاعلام الدولية.
يرصد صمويل يبسكر دور وسائل الاعلام في خدمة النظام السياسي من خلال أربع وظائف هي:
·        تسهيل التماسك الاجتماعي:
تساعد وسائل الاعلام في تكوين الرأي العام من خلال تقديم المعرفة المتشركة التي تزيد من الأشياء للمجتمع وتقلل من فرص الصراع داخله من خلال دورها في وقت الأزمات والحروب, حيث أنها توجد وتجمع وتوجه.
·        تفسير المجتمع لنفسه:
يعتقد صمويل أن الفرد يستطيع أن يتعمق في دراسة أي مجتمع من خلال دراسة المواد الشعبية الصادرة عنه مثل الكوميديا, القصص الشعبية, الاغاني أفلام السينما, لأنها تعبر عن وعيه وتعكس مئم ومعتقداته, فإذا ما أردنا معرفة فيم المجتمع وتقيم واقعة, فلم تعمد الاستطلاعات ولا مقالات الفلاسفة و نخب قادرة على فهم وتحليل ما يدور في المجتمع إلا من خلال دراسة المواد الشعبية الصادرة عنه


·        دمج السكان الجدد في المجتمع:
الاعلان وعالمة أصبح لا يقتصر على السلع وأنما أنتقل إلى عالم الخدمات بيع الافكار فالاعلانات أصبح ينظر لها على أنها تعكس المجتمع نفسه, وتسعى إلى دمج السكان الجدد مع القدامى من خلال أحداث التكامل بين الأفراد داخل المجتمع نفسه.
·        خدمة النظام الاقتصادي:
لا أحد يتكر دور وسائل الاعلام في عالم الاقتصادي, رغم النقد الكثير التي توجهه لها في مجال الاعلان, إلا أن الواقع يفيد أن معظم المجتمعات المتطورة تدى أنه تكسب من الاعلانات, وكذلك لم يقتصر على ذلك بل أن الدراما والكوميديا والبرامج الوثائقية والحكايات والمنوعات, تدرج للأوضاع الاقتصادية, فمثلاً كل ماسبق جعل المواطن في u.s.a لا يستطيع أن يعيش بين من سيادة, ومثلا, وتدريج عن النفس, كل ذلك حدث من خلال فاتقدمه وسائل الاعلام من تطورات عن المعيشة الكريمة.

ثالثاً: وظائف وسائل الاعلام للفرد:
اذا ما سألنا الافراد عن سب تعرضهم لوسائل الاعلام, فالأجابة ستكون تقليدية تتمثل في أن الأفراد يتعرضون لهذه الوسائل من أجل الترقية أو المعلومات أو الوظائف التقليدية المتعارف عليه لكن يجمع الخبراء على الأفراد يتعرضون لوسائل الاعلام لأغراض متنوعة, وكل غرض منها يحدد قائمة من التوقعات التي نختار من خلالها وسيلة معينة في وقت معين.

يمكن تحديد وظائف وسائل الاعلام للفرد في سبع وظائف هي:
1.     مراقبة البيئة والتماس المعلومات:
الفرد يحصل على كميات كبيرة من المعلومات من خلال وسائل الاعلام, ويمكن أن يتعامل الفرد مع هذه المعلومات وفقاً لهدفين هما:
أ‌.       توحية سلوكنا.
ب‌.   توجيه فهمنا.

2.     تطوير مفاهيمنا عن الذات:
تساعدنا وسائل الاعلام في فهم أنفسنا, فه تشغل اعادة الخام التي تطور مفهومنا عن أنفسنا أو من نكون, وتساعدنا وسائل الاعلام على فهم أنفسنا من خلال ثلاث طرق:
أ‌-      استكشاف الواقع.
ب‌-   عقد مقارنات وأضداد.
ت‌-  المساعدة في تجويد مهنتنا.

3.     التتسهيل التفاعل الاجتماعي:
تقوم وسائل الاعلام بتيسير تفاعلنا الاجتماعي من خلال تزويدنا بالاشياء التي تتحدث عنها ونمارسها, وتزودنا بأرضية مشتركة للتفاعل مع المعلومات التي تأتينا من وسائل الاعلام.
في معظم الحالات بجمع الخبراء أن الدراسات دلت عام أننا لا نبحث عن المعلومات بو    وأنها يتلقى معظمنا هذه المعلومات بدون قصد.
4.     بديل للتفاعل الاجتماعي:
وسائل الاعلام تقدم لنا تفاعل بديل أو صداقة أخرى, حيث أننا في كثير من الأحيان نرى تعلق بشخصيات المجتمع من قبل الأفرا (السياسيةأن الأ- فن- نخب) وتوحدون معها في الالام والهموم والأمال.
هذه الحاجة إلى الصداقة أثبت من خلال دراسات, فوسائل الاعلام بدون قصد تدعم الأفراد الذين يعشون في عزلة وكبار السن, فتصبح بديل للتفاعل الاجتماعي في بعض المجتمات المتطورة.
5.     النخرر العاطفي:
تحقيق وسائل الاعلام وظائف واضحة للافراد في ظل الواقع الذي نعيشه مثل الاسترخاء, التنفسي, المتعة, الاستنارة, التخلص من الملل والعزلة.
6.     الهروب من التوتر والاغتراب (هي ببساطة تجعلنا نتفس همومنا ومشكلاتنا في ظل مجتمعتنا)
7.     تكوين طقوس يومية تمنحنا الشعور بالنظام والأمن:
الخبراء يعتقدون أن الافراد يحتاجون إلى تنظيم حياتهم, وسائل الاعلام تقدم بوظيفة التنظيم وجدولة الحياة اليومية وأصبح الناس يرثيون حياتهم وفقاً لا ستخدامهم لوسائل الاعلام.


جديد قسم : Communication science

إرسال تعليق