-->

محاضرة رقم (12) : "المجتمع الجماهيري ونظرية الأثار الموحدة"

محاضرة رقم (12) : 
"المجتمع الجماهيري ونظرية الأثار الموحدة"

خلال السنوات الماضية كانت الوسائل الإعلامية في مرحلة طفولتها, وكانت الجماهير متخوفة من تلك الأشكال للأتصال الجديد, مثل الصحف والمجلات والسينما والتي بدأت تنشر حولهم بسرعة وتأثير فيهم وفي جميع مناحي حياتهم.
المجتمع واسع ومنظم, وهو كما يبدو يتجه في تطورة نحو مزيد من التعقيد, وكانت هاتان الملاحظتان هما أساس الذي أعتمد عليه فكر علماء الاجتماع والاتصال, كما كانت التأملات حول طبيعة النظام الاجتماعي موضوع كتابات فلسفية منذ بداية تسجيل الخبرة الانسانية.
أولاً: نظرية المجتمع الجماهيري
مع بداية القرن العشرين, كانت صورة المجتمع الجديدة هي أنه يتغير من نظام اجتماعي تقليدي مستقر يرتبط قيمة الناس أربتاطاً وثيقاً, إلى مجتمع يتميز يتعقد أكبر حيث ينعزل منه الأفراد اجتماعياً عن بعضهم بعضاً.
أن التحولات الاجتماعية تؤديي إلى ظهور الجماهيري, غير أن فكرة المجتمع الجماهيري لا تعني المجتمع الضخم التقليدي مثل (الهند وغيرها لأنها ما زالت تقليلدية) بل أن المجتمع الجماهيري بشير إلى العلاقات القائمة بين الأفراد والنظام الإجتماعير المعلق به, والذي يغلب عليه السمات الأتية.
1.     يتسم الأفراد فيه بالعزلة النفسية عن الأخرين.
2.     يسود انعدام المشاعر الشخصية عند التفاعل مع الأخرين.
3.     يتحرر الأفراد نسبياً من الالتزامات الاجتماعية العامة.
لذا فمن الملاحظة أن كلمة جماهير تشير إلى مجموعة كبيرة من الناس تاتي من جميع المجلات الجانبية ومن مختلف الطبقات الاجتماعية, وتضم أفراد يتختلفون في مراكزهم ومهنهم وثقافاتهم وترادتهم ويواجهه الأفراد عادة قضايا متميز للاهتمام ويجدون صعوبة في فهمها الأنهم يواجهون تلك القضايا كذلك منفصلة أو كيان غير متماسك لا تستطيع وحداته الاتصال مع بعضها البعض إلا بطرق محدودة, فيضطرون إلى أن يعملوا منفصلين كأفراد الذا يشعرون بعدم اليقين ويتخبطون في سلوكهم.
أنسان العصر الحديث في المجتمعات الجماهيرية يشعر بالوحدة والضياع والقلق, وجعلته يلجأ إلى وسائل الاتصال الجماهيرية كبديل للجماعات والأهل والعشيرة التي كان يشعر في اطارها بالإطمئنان والراحة, كادرات تعاونه على التخلص من مشاعر التوتر والقلق التي يشعر بها باستمرار.
خلاصة مما سبق عن المجتمع الجماهيري "يتكون المجتمع الحديث مع الجماهير, بمعنى أنه قد ظهر جمهور عريقي من الأفراد المنعزلين الذين يعتمدون على بعضهم البعض في كل الوسائل المتخصص, وأن كانت تنقصهم قيمة أوهدف أساسي يوجد بينهم, وقد أدى ضعف الروابط التقليدية وتنامي العقلانية وتقسم العمل إلى وجود مجتمعات تتكون من أفراد من يتطبق بعضهم ببعض ارتباطاً ضعيفاً, بهذا يعني كلمة جماهير MASS معنى اقرب كلمة تجمع منها إلى معنى مجموعة اجتماعية مرتبطة او شديداً.

ثانياً: المجتمع الجماهيري ونظرية الأثار الموحدة:
تقسيم العمل والتمارين بين الأفراد والمعيشة في الحضر والتخصص الدقيق أصبح من سمات المجتمعات الحديثة, وبعد فترة من الصراع بين المجتمعات والطبقات أفاق العالم على حروب طاحنة تمثلت في الحربين العالمين الأولى والثانية,
لقد تطلبت الحب الشاملة استغلال موارد الأمم استغلالاً كاملاً, وكان يجب التضحية بوسائل الراحة المادية والمحافظة على الروح المعنوية, وكانت الدعاية هي وسيلة تحقيق تلك الأهداق التي رفعت الدول إلى تحقيقها من الحروب, فلقد وظفت وسائل الإعلام كل أمكاناتها من العمل الدعاتي العربي لأقناع الناس بهذا العمل.
بعد انتهاء الحروب تعرضت وسائل الإعلام للسخرية من الأفراد, وكان ذنب تنقل من طرق واحد واتجاه واحد طرق واحد واتجاه واحد إلى الناس من قبل وسائل الاعلام ولكي يتضح هذا الأسلوب وجدة المتخصص فعالاً في الدعاية, لذا نلاحظ أن نظرية الدعاية كانت بسيطة وتماشت مع صورة المجتمع الجماهيري الذي أفترض أن المؤثرات المصمه ببلاغة يجب ان تصل إلى كل عضو من المجتمع عن طريق وسائل الاعلام, وأنه من الممكن أن تصل أوتحدث استجابة متماثلة تقريباً من كل الأفراد.
الخلاصة: جوهر النظرية يصقه (جون يتسو) أن نظرية الآثار الموحدة تنظر إلى الجماهيري التي تستقل معلوماتها من وسائل الاتصال هي عبارة عن مجموعات من الأشخاص غير معروفين, ولهم أنماط حياة منفصلية وتيأثرون يشكل فرد وبمختلف الوسائل الاتصالية التي يتعرضون لها, أي أنها تجربة فردية وليسة تجربة جماعية.
ثالثاً: الوسائل الإعلامية كطلقات سحرية (نظرية الرصاصة السحرية"
يستقى الدراسات الإعلامية خلال العقود الماضية وجبهة نظر معفادها, أن لوسائل الاتصال تأثيراً كبيراً, على الاراء والاتجاهات والسلوك, حيث تكون الوسائل الاتصالية كرصاص سحرية تصل فوراً إلى عقول المتقلبين وظهو ذلك جلياً في الدراسات الخاصة بأثر الدعاية, هذه النظرية وتقوم على اقتراحين أساسين هما:
1. أن الناس يستقبلون الرسائل الاتصالية يتم بشكل فردي, ولا يضع في الاعتبار التأثير المحتمل الأشخاص أخرين للعلم فإن هذه النظرية هي جزء فكل لنظرية الإثارة الموحدة, ويثبت على قاعدة وألية "الاثارة والانفرج" أو المنيه والاستجابة لذا يقال أن المؤثرات القوية تقوية بشكل متشابه لافراد الجماهير أن التأثير المماثل للدعاية بأن الحرمين     دليل واضح على هذه النظريات وبين وأن هذه الدعاية كانت تقدم, دليل صحيح على أن وسائل الإعلام كانت قوية على نفس النحو الذي وصفها به "لازويل" على أنها المطرقة الجديدة وسندان الترابط الاجتماعي أن هذه النظريات قتحمت المجال أمام تطور الاهتمام بوسائل الإعلام, وبدأ التحول من مجرد التكـــ بأثارها إلى الجزم وبالدليل العلمي أن محتوى الاتصال ووسائل قادرة له التاثير والتطوير والتغير والتوحية, وتحقيق ما لا يمكن أن يحقق بوسائل أخرى.

جديد قسم : Communication science

  1. شُكرًا على هذا التلخيص ، لكن المحتوى يحتاج إلى مراجعة إملائية لأنها قد تؤثر في فهم المتلقي ..

    ردحذف