-->

محاضرة رقم (10) : القائم بالاتصال ونظرية حارس البوابة

محاضرة رقم (10) : 
القائم بالاتصال ونظرية حارس البوابة

دراسات القائم بالاتصال لا تقل أهمية عن دراسة محتوى الرسالة الإعلامية, وغالباً ما تتم دراسات القائم بالإتصال في إطار تحليل وسائل الإعلام بوصفها مؤسسات لا وظيفية اجتماعية ويحدد العالم "ديفيد بدلو" متروبط للقائم بالإتصال أهمها:
توافر مهارات الإتصال واتجاهاته نحو نفسه ونحو الموضوع ونحو المتلقي, ومستوى معرفته, ومركزة في النظام الإجتماعي والثقافي.
كذلك حدد العالم "ألكسس تان" العوامل التي تجعل القائم بالإتصال متوتراً في اقناع الجمهور في ثلاث عوامل هي: المصدقية- الجاذبية- السلطة أو النفوذ.

نظرية حارس البوابة الإعلامية
واضع هذه النظرية هو عالم النفس النمساوي الأصل والأمريكي الجنسية "كيرت ليوين" وتعتبر درسات لوين من أفضل الدراسات المنهجية في مجال القائم بالاتصال حيث يرى أنه على طول الرحلة الإعلامية التي تقطعها المادة الصحفيفة حتى تصل إلى الجمهور المستهدف, توجد نقاط (بوابات) يتم فيها اتخاذ قرارات بما يدخل وما يخرج وكلما طالت رحل المادة الإخبارية حتى تظهر في الوسيلة, تزاد الواقع التي يصيح فيها من سلطة فرد أو عدة أفراد تقرير ما أذا كانت الرسالة ستنقل بنفس الشكل والمحتوى أو بعد ادخال تعديلات عليها, ويصيح نفوذ من يديرون هذه البوابات له أهمية كبيرة في انتقال المعلوما.
لقد أجريت عدة دراسات على هذه النظرية واعتبرت أصنافات جديدة للقائمة بالاتصال, حيث قدمت الدراسات تحليلاً و ظيفياً لأساليب التحكم في غرف الأخبار, والأدراك, والقيم المؤثرة على انتقاءهم وتقديمهم للأخبار ومن أشهر العلماء في هذا المجال "بريد" كارتر " و" ستارك" و " وايت" لقد اشارت دراستهم الأضافية إلى أن الرسالة الإعلامية تمر بمراحل عديدة وهي تنتقل من المصدر حتى تصل إلى المتلقي, ويشبه هذه المراحل السلسلة المكونة من عدة حلقات, رفقاً, لنظرية المعلومات فالاتصال هو مجرد سلسلة متصلة الحلقات.
من الحقائق الأساسية التي أشار إليها العالم ( كبرت ليون) أن هناك في كل حلقة بطول السلسة في دا ما يتمع بالحق في أن يقرر ما أذا كانت الرسالة اتي تلقاها سيمررها كم هي إلى الحلقات التالية أم سيضيف عليها أو يحذف منها أو يلغيها تماماً, ومفهوم حراسة البوابة يعني السيطرة سمير من خلال بوابتية, وكيف سيمر, حتى يصل إلى الجمهور المستهدف, وقد أشار ليوتن إلى أن فهم وظيفة البوابة" يعني فهم المؤثرات أو العوامل التي تتحك في القرارات التي يصدرها حارس البوابة.

العوامل التي تؤثر على حارس البوابة:
يوجد أربع عوامل تؤثر على عمل حراس البوابة الإعلامية وهي كالتالي:
1.     معايير المجتمع وقيمة وتقاليدة.
2.     معاييرة ذاتية, تشمل عوام التنشئة الإجتماعية والتعليم,  والاتجاهات, والميول والانتماءات, والجماعات المرجيعية.
3.     معايير مهنية تشمل: سياسة الوسيلة الإعلامية, ومصادر الأخبار المتاحة, وعلاقات العمل وضغوطة.
4.     معايير الجمهور
النقطة الأولى: معايير المجتمع وقيمة وتقاليدة
أي نظام ينطوي على قيم ومبادئ يسعى لأقرارها, ويعمل على تقيل المواطنين لها, يرتبط ذلك بالتنشئة الاجتماعية أو التطيع, ويرى الباحث " دارين بديد" أن القائم بالاتصال قد يغفل أحياناً عن تقديم بعض الأحداث إحساساً بالمسؤلية الاجتماعية وللحفاظ على بعض الفضائل المفردية أو المجتمعية.
ثانياً: المعايير الذتية للقائم بالاتصال.
تلعب الخصائص والمسمات الشخصية للقائم بالاتصال دوراً في ممارسة دور حارس البوابة الإعلامية, مثل النوع- القمر, والدخل والطبقة الإجتماعية والتعليم والإنتماءت الفكرية أو العقائد والأحساس بالذات.
ثالثاً: المعايير المهنية للقائم بالإتصال:
يتعرض القائم بالإتصال للعديد من الضغوط المهنية التي تؤثر في عملة, تؤدي إلى توافقه مع سياسة المؤسسة الإعلامية التي يتمنى إليها, وتضمن المعايير, سياسة الوسيلة الإعلامية, الأخبار المتاحة وعلاقات العمل وضغوطة. والضغوط التي يتعرض لها القائم بالاتصال كثيرة وقد تكون خارجية أو الخارجية, وموقع الوسيلة من النظام الإجتماعي القائم, ومدى ارتباطها بمصالح معيشة مثل وجود محطات منافسة.
رابعاً: معايير الجمهور:

لاحظ الباحث : اتشيل دي مولا بول) , "شولمان أن الجمهور يؤثر على القائم بالاتصال مثلما يؤثر القائم بالاتصال على الجمهور, دوراً إيجابياً في عملية الاتصال, ويؤثر تصور القائم بالإتصال على نوعية الأخبار التي يقدمها, وقد أظهرت الدراسات التجريبة التي عقد "ريموند بارد" أن الجمهور الذي يعتقد القائم بالاتصال أنه فحياطية له تأثير يتذكير على طريقة في أخبار المحتوى وتغطيمه فوسائل الاعلام يجب أن ترضى جماهيرها الخلاصة, هو أن القائم بالاتصال في حاجة شديدة إلى تحديد جمهور بدقة وأن تصورة لهذا المهور يؤثر على قرارته تاثيراً لا يمكن أن نقلل من شأنه.

جديد قسم : Communication science

إرسال تعليق