من قصص الصالحين
قصة الصحابي الجليل سعد إبن أبي وقاص خال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنه و أحد السته أصحاب الشورى الذين توفى رسول الله و هو عنهم .
أسلم قديما وكان عمره يوم أسلم سبع عشرة سنه وثبت عنه فى الصحيح أنه قال ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه ولقد مكثت سبعة أيام و إني لثلث الأسلام و هو الذي كوف الكوفه و نفى عنها الأعاجم و كان
مجاب الدعوة و هاجر و شهد بدرا و ما بعدها وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله وكان فارسا شجاعا من
أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان في أيام الصديق معظما جليل القدر وكذلك في أيام عمر وقد إستنابه علىالكوفة وهو الذي فتح المدائن وكانت بين يديه وقعة جلولا وكان سيدا مطاعا وعزله عمر عن الكوفه عن غير عجز ولا خيانه ولكن لمصلحة ظهرت لعمر في ذلك وقد ذكره فى الستة أصحاب الشورى وأنزل الله فيه (وإن جاهداك لتشرك بي ماليس لك به علم) وذلك لما أسلم أمتنعت أمه من الطعام والشراب أياما فقال لها :تعلمين والله لو كانت لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ماتركت ديني هذا لشيء إن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي فنزلت هذه الأية الكريمة وعن إبن عمر قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
(يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة )
فقال فليس منا أحد إلا وهو يتمنى أن يكون من أهل بيته فإذا سعد إبن أبي وقاص وقد طلع رضي الله عنه ,و عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم .
تعليقات: 0
إرسال تعليق