من قصص الصالحين
قصة الصحابي الجليل بلال ابن رباح الحبشي المؤذن مولى أبو بكر ويقال له بلال إبن حمامه
وهي أمه أسلم قديما فعذب فى الله فصبر فاشتراه الصديق فأعتقه شهد بدرا وما بعدها وكان
أمية بن خلف يعذبه بمكة ليرتد عن دينه ولكنه ثبت على الحق رضى الله عنه فلما كان يوم
بدر رأى بلال أمية و قد أسره عبد الرحمن بن عوف ، فقال : رأس الكفر أمية بن خلف
لا نجوت إذ نجا فـاجتمع عليه هو و نفر من الأنصار حتى قتلوه ، و كان عمر يقول :
" أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا" رواه البخارى .
و لما شرع الآذان بالمدينة كان هو الذى يؤذن بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
و ابن أم مكتوم يتناوبان تارة هذا وتارة هذا وكان بلال ندي الصوت فصيحا .
وقد أذن يوم الفتح على ظهر الكعبة ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الآذان
، ثم خرج إلى الشام مجاهدا ولما قدم عمر أذن بين يديه لصلاة الظهر فانتحب الناس بالبكاء
و ثبت فى الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لـ بلال :
(إني دخلت الجنة فسمعت خشف نعليك أمامي فأخبرني بأرجى عمل عملته ،
فقال ما توضأت وضوء إلا وصليت ركعتين فقال "بذلك" )
و كان بلال آدم شديد الآدمه طويلا نحيفا كثير الشعر خفيف العارضين وقد توفي بدمشق
في طاعون عمواس سنة ثماني عشر رضى الله عن بلال وصحابة النبى الأطهار .
Its like ʏou leаrn my mind! You seem to understɑnd so much aЬout tҺis, such as you wrote
ردحذفthe e booҟ in it or something. I bеlieve tɦt youu just can do with some p.c.
to force the message home a little bit, but otheг
than that, this is wonderful blog. An excelleոt read.
I will certainly bе back.
Also visit my blog ... vente chaussure en ligne