من الجفـر الى "زوج الاميره " !!
خاص بـ وطن نيوز
من
الجفر الى " زوج الاميره "
أردني
أبقى و ان جار الزمان بي .. لا ابيع ذمتي حتى لو قطعت يدي
من انتم ؟ من انتم ؟ ..
قالها القذافي فــ أخبروه بالفعل لا بــ القول من هم ، و كان
حتى هذه اللحظه أخر الراحلين عن سدة الحكم ..
آلان
فهمتكم !! آلان فهمتكم !! كانت بداية مسلسل " من القمة الى القاع "
قالها الزين لكن بعد فوات الاوان ...
من
الجفر و عبر فضاءات الانترنت أرسل كلمات قد يسمعها وهي مكتوبه من به صمم عن الحق
او اعوجاج عن الدرب ..
نعم
من جفر الثورة العربية الكبرى و من جفر السجن و المنفى .. من ديار أهلها صانوا
العهد تسعين عاما و لا يزالون .. صبروا و الله مع الصابرين .. ما نكثوا عهدا و لا
يمين .. و لا باعوا يوما أرضا في فلسطين .. و لم يساوموا في مزاد الفاسدين ..
زوج الاميره .. قد تعلم من نحن و قد لا تعلم جهلا منك و ليس
غيابا منّا ..أننا أردنيون لسنا في بلادنا " صنع في الصين و يصدر الى فلسطين " ..
لهذا
وجب أن تعلم أو ان يعلمك من تعلم في مدرسة " خليهم يتسلوا" .. أعلم هداك
الله .. أن من قدم شهيدا يتلو شهيدا دفاعا عن أرضه و عرضه و وطنه .. لن يقبل أن
يتحكم مثلكـ هداك الله بـ أسباب رزقه ..
زوج
الاميره .. قبل ان تفرح جدتك بجدك .. كنّا - لأننا لا زلنا و لن نزول – مع امتنا
العربية التي أختارت شريف مكه زعيما لها في ثورتها على الظلم و الاستعباد ..
شعارها حرية و كرامة و حياة فضلى ..
قدمنا
الرجال قبل المال و قدمنا المال في معان الاستقلال ..
فلا تحسب بأننا في الارض معجزين .. بل نعلم ما يسيء من الفعل و
ما يزين ..
لكننا
وعدنا بالقسم و اوفينا و سنبقى الى يوم يبعثون .. أعتصمنا و سنبقى بحبل من الله
معتصميين ..
فلا
تستفززنا الى غاية لها الاعداء مشتهيين ..
ما
أتينا نريد أعجازا فليس بمثلكم يؤتى الاعجاز .. بل أتينا طلبا لـ حق سوف يتحقق أذا
اراد الله ذلك .. لم نأتكم مخربين بل أتينا معتصمين لكن كبركم سيلقي بكم الى تهلكة
عنها لا تعلمون ..
من كان منّا غير مؤهل به انتم مجبرون تعليما و تدريبا و على
أرضهم يعملون ..
فلا
تحاجون و لا تمكرون فأن الله خير الماكرين ..
و
أشكر ربك صبح مساء و ولي نعمتك كن له من الشاكرين قبل ان تصبح من ثلة النادمين ..
و
تذكر أن الجفر ليس له على الظلم من صبر ..
فـ
بطن الارض خير من علاها أذا عم الشر ..
فصاحب الأرض منكم ضمن ضيعته مستخدم وربيب الدار مغترب
"اليازجى"
بقلم : أسد علي أبوتاية
21/11/2011
00:02:00
تعليقات: 0
إرسال تعليق